تاريخ التحديث 2008-08-09 23:48:58
بكين 9 أغسطس/ الموقع الرسمي لأولمبياد بكين – أبرزت مراسم افتتاح أولمبياد بكين مكانة اللغة الفرنسية وساهمت مساهمة كبيرة في تعزيز استخدام اللغة الفرنسية في الأولمبياد، رغم أن الصين ليست دولة ناطقة للغة الفرنسية.
هكذا قال جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في "حفلة أسرة اللغة الفرنسية" التي أقامتها المنظمة الدولية للغة الفرنسية في بكين اليوم.
وأوضح أنه لاحظ أن اللغة الفرنسية في مراسم الافتتاح دائما ما تتقدم اللغة الانجليزية واللغة الصينية، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ظلت تعمل على حماية اللغة الفرنسية وتطويرها، اذ أن نشأة اللجنة كانت نتيجة لدعوة بيار دي كوبرتين الفرنسي، وكانت اللغة المستخدمة لها عند تأسيسها هي اللغة الفرنسية، مضيفا أن الفصل ال24 لميثاق الأولمبياد يقول إن اللغتين الرسميتين للجنة الأولمبية الدولية اللغة الفرنسية واللغة الاجليزية، ويجب الرجوع إلى اللغة الفرنسية في حالة حدوث خلاف في الفهم.
لكنه بعد أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، انخفضت مكانة اللغة الفرنسية، حتى قاطع بعض الدول الافريقية برئاسة بينين مؤتمرا عن الشؤون الأمنية أقيم أثناء أولمبياد اثينا بسبب غياب الترجمة الفرنسية في المؤتمر الذي تكلم حاضروه باللغة الانجليزية فقط، رغم أن المنظمين قد بذلوا جهودا كبيرة وشغلوا 1800 متطوع متكلم باللغة الفرنسية.
وقد وقع جين بيار رافارين (Jean-Pierre Raffarin) رئيس الوزراء الفرنسي السابق ومراقب عمل ترويج اللغة الفرنسية في الأولمبياد التابع للمنظمة الدولية للغة الفرنسية مع ليو تشي رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين على "اتفاقية تعزيز استخدام اللغة الفرنسية في الأولمبياد" في عام 2007، من أجل تنفيذ الفصل ال24 لميثاق الأولمبياد.
وبعد التفرج على مراسم الافتتاح ليلة أمس، أعرب السيد رافارين عن سعادته ازاءها قائلا إنه بفضل أولمبياد بكين تقدم عمل ترويج اللغة الفرنسية في الأولمبياد إلى مستوى أعلى.
هذا وتتكون المنظمة الدولية للغة الفرنسية من 55 دولة عضو و13 دولة مراقبة، ويبلغ اجمالي عدد سكان هذه الدول أكثر من 800 مليون نسمة، بما فيهم جميع المستخدمين للغة الفرنسية في العالم وعددهم 200 مليون نسمة.
Lisez l'article en français ...
Enregistrer un commentaire